کد مطلب:350906 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:268
الحضوری أسبغ فی النعمة
إن إرسال الرسل والأنبیاء وإقامة الأئمة والأوصیاء من النعم
التی أسبغها المولی تعالی علی عبیده، والتی یجب أن یشكرها العباد دوما، معترفین بفضلها مقرین بجزیلها وهل الأجود فی هذه النعم التی من بها اللطیف سبحانه علی عبادة أن تكون علی أتم حاله وأكمل صنعه وأحسن صبغته مع قدرته جل شأنه علی هذه الأتمیة وعدم المانع عن إیجادها علی الصفة الأكملیة والصبغة الأحسنیة. أو تكون علی صفة التمام والكمال لا الأتمیة والأكملیة. لا یرتاب العقل فی أنه من كمال المنة فی أن تكون النعمة أسبغ،
[ صفحه 27]
والصفة أفضل والصبغة أحسن، كما لا یشك فی أن العلم الحضوری هو الأسبغ فی النعمة، والأكمل فی الصنعة. والأفضل فی الصفة، مع قابلیة المحل والحاجة إلیه.
التی أسبغها المولی تعالی علی عبیده، والتی یجب أن یشكرها العباد دوما، معترفین بفضلها مقرین بجزیلها وهل الأجود فی هذه النعم التی من بها اللطیف سبحانه علی عبادة أن تكون علی أتم حاله وأكمل صنعه وأحسن صبغته مع قدرته جل شأنه علی هذه الأتمیة وعدم المانع عن إیجادها علی الصفة الأكملیة والصبغة الأحسنیة. أو تكون علی صفة التمام والكمال لا الأتمیة والأكملیة. لا یرتاب العقل فی أنه من كمال المنة فی أن تكون النعمة أسبغ،
[ صفحه 27]
والصفة أفضل والصبغة أحسن، كما لا یشك فی أن العلم الحضوری هو الأسبغ فی النعمة، والأكمل فی الصنعة. والأفضل فی الصفة، مع قابلیة المحل والحاجة إلیه.